دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 11 بتاريخ الخميس يونيو 29, 2023 8:22 am
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
عندما نتساءل
صفحة 1 من اصل 1
عندما نتساءل
عندما نتساءل
نقف ساعات متأملين ما حولنا هل هو وميض عابر ام ماذا نتساءل عن كل شي ؟
عن القلق الذي يعتلينا حين سماع خبر محزن ؟نلتقط انفاسنا لبرهة متفادين الصدمة الكبري ؟
هل هذا خبر سار ام خبر اخر سئ متناسينا الاحداث برمتها ,,,,,, لا يهمنا ما حصل ؟
ولكن هل حدث فعلا ,,,,, هل استيقظنا حقا من حلم مزعج ؟ام هذة هي الحقيقة والطامة الكبري ؟
اتذكر حينما كنت صغيرة وعمري 7 اعوام ببيت جدتي والدة امي كنا نلعب ونتسابق ونمرح مع بنات خالتي وفي فترة العصر نتابع رسوم المتحركة متناهين الاحداث التي تجري امامنا لا نسمع سوي صوت صراخ وعويل لا ندري ما السبب لذلك ؟
وكنت اري مشاهد محزنة لا تنطوي فهي في ذاكرتي عندما اتت خالتي وقالت لنا وهي تبكي هيا اذهبوا والعبوا بالخارج ؟
وانا بي من الاسئلة التي اريد لها اجابة ما الذي حدث ولما كل هذا ماذا هناك ياتري وانا منزعجة لشئ واحد لماذا اطفؤا التلفاز؟
وبسرعة كان هناك شي يحدثتني وذهبت مسرعة اركض الي بيتنا لاجد امي وانا الهث من التعب فتمسكني فتقول لي ماذا بكي ؟
لاخبرها امي خالتي تبكي وقد اطفؤ التلفاز عندما كنا نشاهد بعض الرسوم المتحركة وقالوا اذهبوا والعبوا في الخارج لما كل هذا هيا اخبريني ؟
لاري مدي الصدمة علي والدتي وتقول هل جدتك بخير فاجيبها لا فهي نائمة للان ولكنها لم تستيقظ عندما جاءت خالتي لتوقظها لماذا
لاري امي مسرعة تكاد تلتقط انفاسها وتاخذ عباءتها مسرعة الي بيت جدتي وانا من خلفها وعندما وصلنا اري امي ترتمي ع الارض
وهي تبكي امي امي هنا ايقنت بان جدتي ليست بخير فلا اكاد اسمع سوي ماتت ماتت ؟ هنا بكيت وانا لا اعرف معني هذة الكلمة
ولكن احساسي بها وبما يجري قادني الي ان اقول لقد ماتت ؟ فظل الحزن مخيم في هذا البيت الذي طالما كنا نجتمع فية
ونتواصل فية بحب وصدق واخاء ظل خاليا وظلت ذكرياتة عالقة لم ولن انساهاااا ما حيييت ؟ فعدت اتساءل؟
واسال عن كل شي تركتة خلفي ,,,,,,
بقلم أمل عبدالرحمن
/
نقف ساعات متأملين ما حولنا هل هو وميض عابر ام ماذا نتساءل عن كل شي ؟
عن القلق الذي يعتلينا حين سماع خبر محزن ؟نلتقط انفاسنا لبرهة متفادين الصدمة الكبري ؟
هل هذا خبر سار ام خبر اخر سئ متناسينا الاحداث برمتها ,,,,,, لا يهمنا ما حصل ؟
ولكن هل حدث فعلا ,,,,, هل استيقظنا حقا من حلم مزعج ؟ام هذة هي الحقيقة والطامة الكبري ؟
اتذكر حينما كنت صغيرة وعمري 7 اعوام ببيت جدتي والدة امي كنا نلعب ونتسابق ونمرح مع بنات خالتي وفي فترة العصر نتابع رسوم المتحركة متناهين الاحداث التي تجري امامنا لا نسمع سوي صوت صراخ وعويل لا ندري ما السبب لذلك ؟
وكنت اري مشاهد محزنة لا تنطوي فهي في ذاكرتي عندما اتت خالتي وقالت لنا وهي تبكي هيا اذهبوا والعبوا بالخارج ؟
وانا بي من الاسئلة التي اريد لها اجابة ما الذي حدث ولما كل هذا ماذا هناك ياتري وانا منزعجة لشئ واحد لماذا اطفؤا التلفاز؟
وبسرعة كان هناك شي يحدثتني وذهبت مسرعة اركض الي بيتنا لاجد امي وانا الهث من التعب فتمسكني فتقول لي ماذا بكي ؟
لاخبرها امي خالتي تبكي وقد اطفؤ التلفاز عندما كنا نشاهد بعض الرسوم المتحركة وقالوا اذهبوا والعبوا في الخارج لما كل هذا هيا اخبريني ؟
لاري مدي الصدمة علي والدتي وتقول هل جدتك بخير فاجيبها لا فهي نائمة للان ولكنها لم تستيقظ عندما جاءت خالتي لتوقظها لماذا
لاري امي مسرعة تكاد تلتقط انفاسها وتاخذ عباءتها مسرعة الي بيت جدتي وانا من خلفها وعندما وصلنا اري امي ترتمي ع الارض
وهي تبكي امي امي هنا ايقنت بان جدتي ليست بخير فلا اكاد اسمع سوي ماتت ماتت ؟ هنا بكيت وانا لا اعرف معني هذة الكلمة
ولكن احساسي بها وبما يجري قادني الي ان اقول لقد ماتت ؟ فظل الحزن مخيم في هذا البيت الذي طالما كنا نجتمع فية
ونتواصل فية بحب وصدق واخاء ظل خاليا وظلت ذكرياتة عالقة لم ولن انساهاااا ما حيييت ؟ فعدت اتساءل؟
واسال عن كل شي تركتة خلفي ,,,,,,
بقلم أمل عبدالرحمن
/
عدل سابقا من قبل ياسر العبادي في الثلاثاء مايو 08, 2012 3:21 am عدل 2 مرات
رد: عندما نتساءل
سبحان الله و كأن ال قدر اراد ان يؤلّف بيننا و يجعلنا نتقاسم وطأةالرحيل و الاعلانعن الموت .
كنت لم اتجاوز اصابع اليد الواحدة سنًا كنت العب في حقول الزياتين انا و ابن خالي نقتفي طيور الهدهد
و نبحث عن اعشاش اليمام في اعالى الزياتين و النخل. كان الوقت يقارب الساعة العاشرة صباحا
.حينما سمعنا صياح نسوة ولمحنا سيارة بيضاء جاءت ثم عادت بسرعة.
اسرعنا العودة جريًا واعترضتني جدتي وهي تبكي و تصيح لقد توفي والدك...
مادت الارض لانني لم اتعود بكاء جدتي و لم اعرف معنى الموت كل ما اتذكره
انني تمايلت رجفة و خوفا ثم ذهلت الى يومنا هذا...
بحثت عن امي لم اجدها قالوا انها التحقت بالرجال لاتمام مراسم الدفن قبل صلاة العصر...
بعدتغسيل الجثمان و القدوم به للمنزل لوداع اخير...
جاء المغرب والجثمان لم يصل بعد لقد دفن . علمت ذلك حين رايت حلقة تلتف مع قدوم الظلام اغلبها من النسوة المولولات...
كانت بينهن امراة هي امي لم اعرفها لشحوب وجهها...
قدم الشيوخ وازدحمت السيارات وتكاثرت الرؤوس وتغيرت ساحات المنزل التي انبنت فيها الخيام
الكبيرة لاستقبال الوافدين وتقبل العزاء..
كنت لا اسمع الا الله يعطيك الصبر ان لله و انا اليه راجعون او صوت من ترتمي علي من النسوة وهي مولولة وفي بكاء كبير
هذا الصياح الذي لم ينته رغم صراخ الشيوخ كان اقوى من الصبر... و اقوى من طاقتي..
اتذكر مما اتذكر بعد صلاة العشاء حشد الشيوخ و احزاب المصحف الشريف التي كانت تنتشر بين القراء...
لختم القران الذي شاركتهم فيه بتلكا واضح و تعثر متتالي رغم بساطة الجزء الذي اعطاني اياه جدي رحمه الله
كان جزء عم على رواية الامام ورش...تتالت الايام و اقفرت الساحات و انطوت الخيام
ومرت السنون ولكنني الى اليوم مازلت انتظر قدوم الوالد رحمه الله للوداع الاخير...
لا اكذب عليكم ان قلت انني رغم العقد الثالث لم استطع طرد هذه التخيلات.
و لكن احمد الله انني بقيت احتفظ بصورة تشبه الحلم او الوجه المنعكس في المراة المبللة
صورة لوالدي رحمه الله وهو في اوج عنفوانه ذالك الرجل الذي غادرنا وهو في سن 38 سنة.
بقلم / أمل عبدالرحمن
كنت لم اتجاوز اصابع اليد الواحدة سنًا كنت العب في حقول الزياتين انا و ابن خالي نقتفي طيور الهدهد
و نبحث عن اعشاش اليمام في اعالى الزياتين و النخل. كان الوقت يقارب الساعة العاشرة صباحا
.حينما سمعنا صياح نسوة ولمحنا سيارة بيضاء جاءت ثم عادت بسرعة.
اسرعنا العودة جريًا واعترضتني جدتي وهي تبكي و تصيح لقد توفي والدك...
مادت الارض لانني لم اتعود بكاء جدتي و لم اعرف معنى الموت كل ما اتذكره
انني تمايلت رجفة و خوفا ثم ذهلت الى يومنا هذا...
بحثت عن امي لم اجدها قالوا انها التحقت بالرجال لاتمام مراسم الدفن قبل صلاة العصر...
بعدتغسيل الجثمان و القدوم به للمنزل لوداع اخير...
جاء المغرب والجثمان لم يصل بعد لقد دفن . علمت ذلك حين رايت حلقة تلتف مع قدوم الظلام اغلبها من النسوة المولولات...
كانت بينهن امراة هي امي لم اعرفها لشحوب وجهها...
قدم الشيوخ وازدحمت السيارات وتكاثرت الرؤوس وتغيرت ساحات المنزل التي انبنت فيها الخيام
الكبيرة لاستقبال الوافدين وتقبل العزاء..
كنت لا اسمع الا الله يعطيك الصبر ان لله و انا اليه راجعون او صوت من ترتمي علي من النسوة وهي مولولة وفي بكاء كبير
هذا الصياح الذي لم ينته رغم صراخ الشيوخ كان اقوى من الصبر... و اقوى من طاقتي..
اتذكر مما اتذكر بعد صلاة العشاء حشد الشيوخ و احزاب المصحف الشريف التي كانت تنتشر بين القراء...
لختم القران الذي شاركتهم فيه بتلكا واضح و تعثر متتالي رغم بساطة الجزء الذي اعطاني اياه جدي رحمه الله
كان جزء عم على رواية الامام ورش...تتالت الايام و اقفرت الساحات و انطوت الخيام
ومرت السنون ولكنني الى اليوم مازلت انتظر قدوم الوالد رحمه الله للوداع الاخير...
لا اكذب عليكم ان قلت انني رغم العقد الثالث لم استطع طرد هذه التخيلات.
و لكن احمد الله انني بقيت احتفظ بصورة تشبه الحلم او الوجه المنعكس في المراة المبللة
صورة لوالدي رحمه الله وهو في اوج عنفوانه ذالك الرجل الذي غادرنا وهو في سن 38 سنة.
بقلم / أمل عبدالرحمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 21, 2012 3:35 am من طرف ياسر العبادي
» جاء رجل كافر الى الامام على كرم الله وجهه
الإثنين مايو 21, 2012 3:30 am من طرف ياسر العبادي
» كلمات الامام على بن ابي طالب رضي الله عنه
الإثنين مايو 21, 2012 3:19 am من طرف ياسر العبادي
» من الذي يؤمن حقا؟
الخميس مايو 17, 2012 3:16 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة بقلم جدتي
الخميس مايو 17, 2012 3:15 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة الحطاب و الكلب
الخميس مايو 17, 2012 3:13 pm من طرف ياسر العبادي
» كيف تتم صناعة الغباء؟
الخميس مايو 17, 2012 3:11 pm من طرف ياسر العبادي
» زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
الخميس مايو 17, 2012 3:10 pm من طرف ياسر العبادي
» ما هو اهتمامك الأول ؟؟
الخميس مايو 17, 2012 3:08 pm من طرف ياسر العبادي