دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:49 pm
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
كيف تخشعين في الصلاة
العبادي :: الفئة الأولى :: الاسلام :: اسلاميات :: الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
كيف تخشعين في الصلاة
كيف تخشعين في الصلاة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصَحبهِ ومن والاه
أما بعد …
قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خشعون ، وقبل الصلاة يجب على العبد أن يحسن الوضوء ويفكر في كل عضو غسله قال رسول الله : إذا توضئ العبد المسلم (أو المؤمن) فغسل وجههُ خرجت من وجههِ كُل خَطيئة نَظَرَ إليها بعينه مع الماء (أو مع أخر قطر من الماء) فإذا غسل يَديه خرج من يده كل خطيئة كان بطشتها يدهُ مع الماء (أو مع آخر قطرَ من الماء) فإذا غسل رجليهِ خرجت كل خطيئة بطشتها رجلاهُ مع الماء (أو مع آخر قطر من الماء) حتى يخرج نقياً من الذنوب – إن مواضع الوضوء ستكون علامة لك يوم القيامة ، هو إسباغ الوضوء قال رسول الله : ما فيكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ – أو يسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمد عبدهُ ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وإن زدت اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، وإذا أردت الصلاة بعد وضوئك ، وأردت الخشوع فيها فإن عليك أن تراعي أموراً تزيدك خشوعاً
1- السنن المؤكدة تطيب الفم وتنظيف الأسنان بالسواك أو غيرها عند الوضوء وقبل الصلاة كما ثبت عن الرسول .
2- الاستعداد باللباس الحسن النظيف إستعدي إلى لقاء الله سبحانهُ وتعالى ملك الملوك رب العباد . وأن يكون اللباس واسعاً حتى تأخذي راحتك في الصلاة لا يكون ضيقاً ، فلنـتـــقي يا أخواتي من نـقف بين يديه أن يأخذنا بغته فلا نستطيع بعد الصلاة صلاة.
3- اًلإستعداد بإحكام ستر العورة ِ: إن من شروط صحة صلاتك ستر عورتك في الصلاة وهي جميع جسدك عدا الوجه . حتى يهيأ لك وضع كل عضو في مكانه أثناء الصلاة .
4- الإستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك او تسجدين عليه بأن تختاري مكاناً هــادئـــاً .
5- لاختيار مكان معتدل الحراره وتجنبِ الصلاة في مكان حار . إلا إنك إذا أردت أداء الصلاة فإنك أحياناً لا بتالين بأن تُصلي في أي مكان، ولسان حالُك يقول : خمس دقائق أتحمل فيها الحر ولا تستحق إشغال المكيف أو البحث عن مكان بارد أُصلي فيهِ ويذهب خشوعنا في الصلاة . وقلة استحضار القلب في هذا الحال.
6- الاستعداد للصلاة في مكان بعيد عن الإزعاج والضوضاء ، فاختاري مكاناً بعيد عن الإزعاج وقد نهى رسول الله على التشويش على المُصلي فقال إن المصلي يناجي ربهُ فلينظر بما يُناجي بهِ، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن .
7- الاستعداد للصلاة بتفريغ على كُل شغل : إعلمن يا أخواتي ، إن القلب يشغل بأمور كثيرة ما بين هم وخوف وحزن وفرح وغيرهُ. فإذا أردت الإقبال على الصلاة فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، إستعاذة القلب لا استعاذة اللسان فإن وجدت من نفسك إقبالاً على الصلاة بقلبٍ غافل مشغول فاقرئي آيات من القرآن لم يسبق لكِ حفظها واقرأيها في الصلاة ، وتأكدي الموت حتى يخشع قلبك ويذهب عنكِ وسوسة الشيطان. الـحـــديث القدسي عن رسول الله فيما يرويه عن ربه قال : يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معهُ إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرتهُ في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبراً ، تقربتُ إليهِ ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً ، تقربتُ إليهِ باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة
8- إنتظار الصلاة كما يكون في المساجد يكون لكِ أختي في بيتك ، فإذا فرغتِ من عملك ولم يكُن عليك واجب لزوجك أو أهلكِ فعليكِ إذا قاربَ وقت الصلاة أن تتوضئي وتجلسي في مصلاكِ وتنتظري الصلاة تسبحين وتستغفرين وتهليلين وتذكرين الله حتى يؤذن المؤذن، وقلتِ ما يقول وتسألين الله الوسيلة الفضيلة والدرجة العاليا الرفيعة لنبينا محمد بعد الانتهاء من الأذان ثم الدعاء ما شاء الله لكِ من الدعاء وأنت بهذا تفوزين بخير كثير، دُعاء الملائكة لكِ حتى تنصرفي وهذا الفعل مُدعاة للخشوع، حيث يأنس القلب بذكر الله ويستنير بنوره ،، وفعل ذلك أجرهُ عظيم بل هو كالرباط في سبيل الله . إذا كان في مُصلاهُ ينتظر الصلاة ، والملائكة تقول : اللهم إغفر له ، اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث.
9- الإستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك وقضائها قبل الشروع بالصلاة . إن الجسد له متطلبات فالجوع يتطلب الاكل ، والعطش يتطلب الشُرب و التخلي عن إزالة الآذى ، لهذا عدَّ رسول الله من صلى وهذا حالهُ لم يُصلِ قال : لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الاخبثين لا تستسلمين للشيطان حتى تستعجلين في صلاتك بلا خشوع والخشوع لُب الصلاة ، عَودي نفسك الوضوء بعد كل حدث وفائدة ذلك إصابة السنة أولاً وقطع التحسر على وضوءك وأرجو أن تسألي الله بعد هذا كله بأن يَمُن عليك الخشوع فإذا خرج العبد من صلاته التي قد خشع فيها فكأنما خرج من نهرٍ قد اغتسل فيه ممن جميع أوساخه " أثناء الصلاة " وتقولين بعد التكبير " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ، وتعالى جُدك ولا إله غيرك وأنت في قيامك هذا تقفين موقف الذليل الخاضع فإذا بها يتبارك ثوابها فتكون الحسنة بعشر أمثالها وتكون عشر صلوات فأي بركة بعد هذه البركة ، فإذا قُلتِ: وتعالى جدك أيقنت أن الله سبحانهُ عالي مقامه مستغنِ بنفسه عن عبادة خلقه . فإذا وجدتِ من نفسك اعتياداً على هذا الإستفتاح حتى أصبحتِ تقوليه ولا تشعرين إلا بانتهائه لقوة حفظكِ لهُ فلا تشعرين بالخشوع . فعليك باستبدالهُ بغيره من أدعية الإستفتاح وذلك أن تقولي " اللهم باعد بيني وبين خطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من الخطايا بالماء والثلج والبرد " وكان يقوله في الفرض "رواهُ أبو داود والحاكم . تخيلي وأنت ترددين هذا الدُعاء أنك تقفين بين يدي الله سبحانه وقد جمعت خطاياكِ منذُ كُلفتِ حتى مُتِ فإذا بها تبلغ زبد البحر، فإذا اليد تشهد ، وإذا الرِجل تشهد ، وإذا اللسان يشهد وإذا الجلد يشهد بما فعلتِ وأنت تنظرين للنار وتنظرين للخطايا فتستعينين بالله وتلجئين إليه وعلمي أنكِ إذا أردت الخشوع في الصلاة فعليك بإزالة هذهِ الأقفال ، فإنها لا تزال إلا بالتدبر لآيات الله. فإذا قلتِ الرحمن الرحيم قال الله سبحانهُ : أثى علي عبدي وإذا قُلتِ : مالكِ يوم الدين، قال الله تعالى : مجدني عبدي وإذا قُلتِ إياك نعبد وإياك نستعين ، قال تعالى : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، وإذا قُلتِ أمين معناها بعد قرأة الفاتحة اللهم إستجب.
الخشوع في الركوع: ، فإذا ركعتي فقولي : سبحان الله العظيم ، وإذا قُلت هذهِ الكلمة فتخيلي الملك الموكل بأعمالك يحسب كم تُعظمين ، فإذا عظمتِ الله ثلاثة مرات واستشعرتِ أحداً يكتب ويحسب عن يمينك فلن ترفعي بل تزيدي بالتعظيم ولكِ أجر ما شاء الله . وكان يقول في التعظيم صلى الله عليه وسلم، " سبوحُ قدوس رب الملائكة والروح " وكان النبي ينهى عن القرآن في الركوع والسجود.
الخشوع في السجود: وتخشعي وأنت تقولين سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ويزيدون وكلما زدتِ لكِ أجرٌ كبيرٌ من عند الله سبحانهُ فلا شيء أقرب إلى الله من السجود ولا عمل يغفــــر الذنـــــوب ويزيــــد الحسنــــات ويرفـــع الدرجــــات مثـــل السجـــود فقد قــال تعالى : واسجد وَقترب وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدُعاء فيه (رواه مسلم) وإذا علمتِ أن سجودك علامة عليكِ يوم القيامة ويبقى أثرهُ ، وقال : ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفهُ يوم القيامة قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول في كثرة الخلائق ؟ قال : أرأيتُ لو دخلت صبرة فيها خيل بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ قال : بلى قال : فإن أمتي يومئذ غُر من السجود ، محجلون من الوضوء وقال إذا أراد الله رحمة من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بأثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود . ومن فضل الله عليكِ . أن جعل السجود في الصلاة أكثر من الركوع يسأل الله سبحانهُ ويدعوُ بما شاء ، فاكثري من سؤال الله في سجودك وتذكري فيه كُل ما تحتاجينهُ من أمور الآخره ومن أمور الدُنيا ، فإن رسول الله كان يقول في السجود فاجتهدوا في الدُعاء ونقول أحيانا [ اللهم إجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وأعظم لي نورا ً ].
الخشوع في التشهد: بعد التحيات والصلاة على الرسول والصلاة على سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام وقبل السلام آخر الصلاة ، تستعيذين بالله من أربع تجعلينها نَصب عينكِ دائماً في كُل حين وفي كُل حال، عذاب النار – عذاب القبر – فتنة المسيح الدجال – فتنة المحيا والممات . ثم تسألين الله بعد ذلك من خير الدينا ولآخرة ومن أمور الدنيا ، فإن رسول الله وذلك قبل السلام كما ورد في سنة رسول الله أن جعل الدعاء بعد السلام فهو خلاف السنة . وأنت حين تلقين التحية عليك أن لا تلـتـفـتي عنهُ ، ((وتعترفين بأن جميع الصلوات لله فلا أحد يستحق أي نوع من أنواع الصلوات سواء الفعليه او القوليه )) ، وجميع الصلوات من أقوال وصدقات لله سبحانهُ هو الذي يستحق أن تصرف لهُ ثم تثنينَ بالقاء السلام على رسول الله أنهُ يَرُد عليك سلامُك وهو في قبرهِ ، وترد عليه روحهِ حين يرد عليكِ ثُم تسلمين على عباد الله الصالحين جميعاً من الملائكة والانس والجن، حيث يؤتيكِ الأجر بكل من سلمتِ عليه. فإن المُصلي مقبل على ربه ، يناجيه ما دام في الصلاة ، فإذا سلمَّ منها ، انقطعت تلك المناجاة.
[والعبادة الثانية ] وهو إن المصلي إذا فرغ من صلاته ، وذكر الله وهللهُ وسبحهُ وحمدهُ وكبرهُ بالأذكار المشروعة عقب الصلاة، استحَب لهُ أن يصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ، ويكون دعاؤهُ عقب هذهِ العبادة الثانية , وإذا عملتِ السنة في جعل الدُعاء بعد الصلاة قبل السلام، فاختاري من الدُعاء ما تشائين والأفضل أن يكون دعاؤكِ بدعاء رسول الله اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي وأسألك نعيماً لا ينفذ ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب. وأسألك قرة عينِ لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت ، و أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرةٍ ، ولافتنةٍ مضلة ، اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هُداةً مَهتدين، اللهم ظلني تحت ظل عرشكَ يوم لاظل إلا ظلك ولا باقِ إلاّ وجهكَ ، وسقني من حوض نبيك محمد عليه الصلاة والسلام شربةً هنيئةَ مريئة لا نظمأ بعدهاً أبداً ، اللهم إغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنتَ أعلمُ به مني أنتَ المُقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير , ويسن لكِ أن تشيري بأصبعك السبابة معلقة بالإبهام والوسطى قابضة للخنصر والبنصر ، أو قابضة لأصابعك جميعها ما عدا السبابة مع كل دعوة تدعين بها، ثم إذا انتهيت من الدعاء فسلمي عن يمينك تحية ، تخيلي أن من على جانبك الأيمن يردها ، ثم سلمي عن شمالك تحية تخيلي أن من على جانبك الأيسر يردها من الملائكة والجن والإنس، فإذا فعلت ذلك فقد انتهيت من صلاة خاشعة مُطمئنه أجرها عظيم ، واستغفري الله (عشرة مرات ) بعد سلامكِ خشية أن تكوني قصرتِ في أداء الصلاة ، والأذكار الواردة بعد السلام-هي اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والأكرام " ثم لا اله إلا الله وحدهُ لا شريك له ، له الملك ، ولهُ الحمد ، وهو على كُل شيءٍ قدير ، " (عشرة مرات ) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" (عشرة مرات ), وأن تقرئي كُل دبر صلاة آية الكرسي فقد قال رسول الله : من قرأ آية الكرسي في كُل دبر صلاة مكتوبة ، لم يمنعهُ من دخول الجنة إلا أن يموت، كما يسن لكِ بعد الصلاة أن تسبحي ثلاثاً وثلاثين وتحمدي ثلاثاً وثلاثين وتكبري ثلاثاً وثلاثين وتقولي تمام المئه لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك ولهُ الحمد وهو على كُل شيءٍ قدير أو تتمي المئة بتكبير فيكون التكبير أربعاً وثلاثين . وبذلك تكونين قد أتممتِ صلاةً خاشعة مطمئنة قد عملت فيها بسنة رسول الله حيث قال : صلوا كما رأيتموني أُصلي .
( خشوع السلف ) : كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة , وصار بين وضوئه وصلاتهِ أخذتهُ رعدة ونفضة، فقيل لهُ في ذلك ، فقال ويحكم أتدرون إلى من أقوم ، ومن أريد أن أناجي ، وكان إبراهيم التيمي إذا سجد تجيء العصافير تستقر على ظهرهِ كأنه جذم حائط ، ومعناها حلية الأولياء، والله أسال أن يجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم ويخشونهُ في أعمالهم وأقوالهم غيباً وشهادة. والله المستعان وعليه التكلان وبهِ الإطمئنان.
وأسال الله العظيم رب العرش العظيم . أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة. علىالذكر والإيمان والقرآن وأن يجعل آخر كلامنا من الدينا لا إله إلا الله ، ويجمعنا بكم سرمادية أبدية في جنات ونهر في مقعد صدقٍ عند مليك مُقتدر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابهِ وسلم تسليماً كثيراً
لا تنسونا يا أحبتي في الله من الدعاء لنا ولكم ووفقنا الله لِماَ يحبه ويرضاه وادخلنا فَسيح جِنانــــه، ونصرنا على القوم الكافرين.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصَحبهِ ومن والاه
أما بعد …
قال الله تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خشعون ، وقبل الصلاة يجب على العبد أن يحسن الوضوء ويفكر في كل عضو غسله قال رسول الله : إذا توضئ العبد المسلم (أو المؤمن) فغسل وجههُ خرجت من وجههِ كُل خَطيئة نَظَرَ إليها بعينه مع الماء (أو مع أخر قطر من الماء) فإذا غسل يَديه خرج من يده كل خطيئة كان بطشتها يدهُ مع الماء (أو مع آخر قطرَ من الماء) فإذا غسل رجليهِ خرجت كل خطيئة بطشتها رجلاهُ مع الماء (أو مع آخر قطر من الماء) حتى يخرج نقياً من الذنوب – إن مواضع الوضوء ستكون علامة لك يوم القيامة ، هو إسباغ الوضوء قال رسول الله : ما فيكم من أحدٍ يتوضأ فيبلغ – أو يسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمد عبدهُ ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وإن زدت اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، وإذا أردت الصلاة بعد وضوئك ، وأردت الخشوع فيها فإن عليك أن تراعي أموراً تزيدك خشوعاً
1- السنن المؤكدة تطيب الفم وتنظيف الأسنان بالسواك أو غيرها عند الوضوء وقبل الصلاة كما ثبت عن الرسول .
2- الاستعداد باللباس الحسن النظيف إستعدي إلى لقاء الله سبحانهُ وتعالى ملك الملوك رب العباد . وأن يكون اللباس واسعاً حتى تأخذي راحتك في الصلاة لا يكون ضيقاً ، فلنـتـــقي يا أخواتي من نـقف بين يديه أن يأخذنا بغته فلا نستطيع بعد الصلاة صلاة.
3- اًلإستعداد بإحكام ستر العورة ِ: إن من شروط صحة صلاتك ستر عورتك في الصلاة وهي جميع جسدك عدا الوجه . حتى يهيأ لك وضع كل عضو في مكانه أثناء الصلاة .
4- الإستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك او تسجدين عليه بأن تختاري مكاناً هــادئـــاً .
5- لاختيار مكان معتدل الحراره وتجنبِ الصلاة في مكان حار . إلا إنك إذا أردت أداء الصلاة فإنك أحياناً لا بتالين بأن تُصلي في أي مكان، ولسان حالُك يقول : خمس دقائق أتحمل فيها الحر ولا تستحق إشغال المكيف أو البحث عن مكان بارد أُصلي فيهِ ويذهب خشوعنا في الصلاة . وقلة استحضار القلب في هذا الحال.
6- الاستعداد للصلاة في مكان بعيد عن الإزعاج والضوضاء ، فاختاري مكاناً بعيد عن الإزعاج وقد نهى رسول الله على التشويش على المُصلي فقال إن المصلي يناجي ربهُ فلينظر بما يُناجي بهِ، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن .
7- الاستعداد للصلاة بتفريغ على كُل شغل : إعلمن يا أخواتي ، إن القلب يشغل بأمور كثيرة ما بين هم وخوف وحزن وفرح وغيرهُ. فإذا أردت الإقبال على الصلاة فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، إستعاذة القلب لا استعاذة اللسان فإن وجدت من نفسك إقبالاً على الصلاة بقلبٍ غافل مشغول فاقرئي آيات من القرآن لم يسبق لكِ حفظها واقرأيها في الصلاة ، وتأكدي الموت حتى يخشع قلبك ويذهب عنكِ وسوسة الشيطان. الـحـــديث القدسي عن رسول الله فيما يرويه عن ربه قال : يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معهُ إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرتهُ في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبراً ، تقربتُ إليهِ ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً ، تقربتُ إليهِ باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة
8- إنتظار الصلاة كما يكون في المساجد يكون لكِ أختي في بيتك ، فإذا فرغتِ من عملك ولم يكُن عليك واجب لزوجك أو أهلكِ فعليكِ إذا قاربَ وقت الصلاة أن تتوضئي وتجلسي في مصلاكِ وتنتظري الصلاة تسبحين وتستغفرين وتهليلين وتذكرين الله حتى يؤذن المؤذن، وقلتِ ما يقول وتسألين الله الوسيلة الفضيلة والدرجة العاليا الرفيعة لنبينا محمد بعد الانتهاء من الأذان ثم الدعاء ما شاء الله لكِ من الدعاء وأنت بهذا تفوزين بخير كثير، دُعاء الملائكة لكِ حتى تنصرفي وهذا الفعل مُدعاة للخشوع، حيث يأنس القلب بذكر الله ويستنير بنوره ،، وفعل ذلك أجرهُ عظيم بل هو كالرباط في سبيل الله . إذا كان في مُصلاهُ ينتظر الصلاة ، والملائكة تقول : اللهم إغفر له ، اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث.
9- الإستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك وقضائها قبل الشروع بالصلاة . إن الجسد له متطلبات فالجوع يتطلب الاكل ، والعطش يتطلب الشُرب و التخلي عن إزالة الآذى ، لهذا عدَّ رسول الله من صلى وهذا حالهُ لم يُصلِ قال : لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الاخبثين لا تستسلمين للشيطان حتى تستعجلين في صلاتك بلا خشوع والخشوع لُب الصلاة ، عَودي نفسك الوضوء بعد كل حدث وفائدة ذلك إصابة السنة أولاً وقطع التحسر على وضوءك وأرجو أن تسألي الله بعد هذا كله بأن يَمُن عليك الخشوع فإذا خرج العبد من صلاته التي قد خشع فيها فكأنما خرج من نهرٍ قد اغتسل فيه ممن جميع أوساخه " أثناء الصلاة " وتقولين بعد التكبير " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك ، وتعالى جُدك ولا إله غيرك وأنت في قيامك هذا تقفين موقف الذليل الخاضع فإذا بها يتبارك ثوابها فتكون الحسنة بعشر أمثالها وتكون عشر صلوات فأي بركة بعد هذه البركة ، فإذا قُلتِ: وتعالى جدك أيقنت أن الله سبحانهُ عالي مقامه مستغنِ بنفسه عن عبادة خلقه . فإذا وجدتِ من نفسك اعتياداً على هذا الإستفتاح حتى أصبحتِ تقوليه ولا تشعرين إلا بانتهائه لقوة حفظكِ لهُ فلا تشعرين بالخشوع . فعليك باستبدالهُ بغيره من أدعية الإستفتاح وذلك أن تقولي " اللهم باعد بيني وبين خطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من الخطايا بالماء والثلج والبرد " وكان يقوله في الفرض "رواهُ أبو داود والحاكم . تخيلي وأنت ترددين هذا الدُعاء أنك تقفين بين يدي الله سبحانه وقد جمعت خطاياكِ منذُ كُلفتِ حتى مُتِ فإذا بها تبلغ زبد البحر، فإذا اليد تشهد ، وإذا الرِجل تشهد ، وإذا اللسان يشهد وإذا الجلد يشهد بما فعلتِ وأنت تنظرين للنار وتنظرين للخطايا فتستعينين بالله وتلجئين إليه وعلمي أنكِ إذا أردت الخشوع في الصلاة فعليك بإزالة هذهِ الأقفال ، فإنها لا تزال إلا بالتدبر لآيات الله. فإذا قلتِ الرحمن الرحيم قال الله سبحانهُ : أثى علي عبدي وإذا قُلتِ : مالكِ يوم الدين، قال الله تعالى : مجدني عبدي وإذا قُلتِ إياك نعبد وإياك نستعين ، قال تعالى : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، وإذا قُلتِ أمين معناها بعد قرأة الفاتحة اللهم إستجب.
الخشوع في الركوع: ، فإذا ركعتي فقولي : سبحان الله العظيم ، وإذا قُلت هذهِ الكلمة فتخيلي الملك الموكل بأعمالك يحسب كم تُعظمين ، فإذا عظمتِ الله ثلاثة مرات واستشعرتِ أحداً يكتب ويحسب عن يمينك فلن ترفعي بل تزيدي بالتعظيم ولكِ أجر ما شاء الله . وكان يقول في التعظيم صلى الله عليه وسلم، " سبوحُ قدوس رب الملائكة والروح " وكان النبي ينهى عن القرآن في الركوع والسجود.
الخشوع في السجود: وتخشعي وأنت تقولين سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ويزيدون وكلما زدتِ لكِ أجرٌ كبيرٌ من عند الله سبحانهُ فلا شيء أقرب إلى الله من السجود ولا عمل يغفــــر الذنـــــوب ويزيــــد الحسنــــات ويرفـــع الدرجــــات مثـــل السجـــود فقد قــال تعالى : واسجد وَقترب وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدُعاء فيه (رواه مسلم) وإذا علمتِ أن سجودك علامة عليكِ يوم القيامة ويبقى أثرهُ ، وقال : ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفهُ يوم القيامة قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول في كثرة الخلائق ؟ قال : أرأيتُ لو دخلت صبرة فيها خيل بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها ؟ قال : بلى قال : فإن أمتي يومئذ غُر من السجود ، محجلون من الوضوء وقال إذا أراد الله رحمة من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بأثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود . ومن فضل الله عليكِ . أن جعل السجود في الصلاة أكثر من الركوع يسأل الله سبحانهُ ويدعوُ بما شاء ، فاكثري من سؤال الله في سجودك وتذكري فيه كُل ما تحتاجينهُ من أمور الآخره ومن أمور الدُنيا ، فإن رسول الله كان يقول في السجود فاجتهدوا في الدُعاء ونقول أحيانا [ اللهم إجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وأعظم لي نورا ً ].
الخشوع في التشهد: بعد التحيات والصلاة على الرسول والصلاة على سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام وقبل السلام آخر الصلاة ، تستعيذين بالله من أربع تجعلينها نَصب عينكِ دائماً في كُل حين وفي كُل حال، عذاب النار – عذاب القبر – فتنة المسيح الدجال – فتنة المحيا والممات . ثم تسألين الله بعد ذلك من خير الدينا ولآخرة ومن أمور الدنيا ، فإن رسول الله وذلك قبل السلام كما ورد في سنة رسول الله أن جعل الدعاء بعد السلام فهو خلاف السنة . وأنت حين تلقين التحية عليك أن لا تلـتـفـتي عنهُ ، ((وتعترفين بأن جميع الصلوات لله فلا أحد يستحق أي نوع من أنواع الصلوات سواء الفعليه او القوليه )) ، وجميع الصلوات من أقوال وصدقات لله سبحانهُ هو الذي يستحق أن تصرف لهُ ثم تثنينَ بالقاء السلام على رسول الله أنهُ يَرُد عليك سلامُك وهو في قبرهِ ، وترد عليه روحهِ حين يرد عليكِ ثُم تسلمين على عباد الله الصالحين جميعاً من الملائكة والانس والجن، حيث يؤتيكِ الأجر بكل من سلمتِ عليه. فإن المُصلي مقبل على ربه ، يناجيه ما دام في الصلاة ، فإذا سلمَّ منها ، انقطعت تلك المناجاة.
[والعبادة الثانية ] وهو إن المصلي إذا فرغ من صلاته ، وذكر الله وهللهُ وسبحهُ وحمدهُ وكبرهُ بالأذكار المشروعة عقب الصلاة، استحَب لهُ أن يصلي على النبي بعد ذلك ويدعو بما شاء ، ويكون دعاؤهُ عقب هذهِ العبادة الثانية , وإذا عملتِ السنة في جعل الدُعاء بعد الصلاة قبل السلام، فاختاري من الدُعاء ما تشائين والأفضل أن يكون دعاؤكِ بدعاء رسول الله اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي وأسألك نعيماً لا ينفذ ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب. وأسألك قرة عينِ لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت ، و أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرةٍ ، ولافتنةٍ مضلة ، اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هُداةً مَهتدين، اللهم ظلني تحت ظل عرشكَ يوم لاظل إلا ظلك ولا باقِ إلاّ وجهكَ ، وسقني من حوض نبيك محمد عليه الصلاة والسلام شربةً هنيئةَ مريئة لا نظمأ بعدهاً أبداً ، اللهم إغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنتَ أعلمُ به مني أنتَ المُقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير , ويسن لكِ أن تشيري بأصبعك السبابة معلقة بالإبهام والوسطى قابضة للخنصر والبنصر ، أو قابضة لأصابعك جميعها ما عدا السبابة مع كل دعوة تدعين بها، ثم إذا انتهيت من الدعاء فسلمي عن يمينك تحية ، تخيلي أن من على جانبك الأيمن يردها ، ثم سلمي عن شمالك تحية تخيلي أن من على جانبك الأيسر يردها من الملائكة والجن والإنس، فإذا فعلت ذلك فقد انتهيت من صلاة خاشعة مُطمئنه أجرها عظيم ، واستغفري الله (عشرة مرات ) بعد سلامكِ خشية أن تكوني قصرتِ في أداء الصلاة ، والأذكار الواردة بعد السلام-هي اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والأكرام " ثم لا اله إلا الله وحدهُ لا شريك له ، له الملك ، ولهُ الحمد ، وهو على كُل شيءٍ قدير ، " (عشرة مرات ) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" (عشرة مرات ), وأن تقرئي كُل دبر صلاة آية الكرسي فقد قال رسول الله : من قرأ آية الكرسي في كُل دبر صلاة مكتوبة ، لم يمنعهُ من دخول الجنة إلا أن يموت، كما يسن لكِ بعد الصلاة أن تسبحي ثلاثاً وثلاثين وتحمدي ثلاثاً وثلاثين وتكبري ثلاثاً وثلاثين وتقولي تمام المئه لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك ولهُ الحمد وهو على كُل شيءٍ قدير أو تتمي المئة بتكبير فيكون التكبير أربعاً وثلاثين . وبذلك تكونين قد أتممتِ صلاةً خاشعة مطمئنة قد عملت فيها بسنة رسول الله حيث قال : صلوا كما رأيتموني أُصلي .
( خشوع السلف ) : كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة , وصار بين وضوئه وصلاتهِ أخذتهُ رعدة ونفضة، فقيل لهُ في ذلك ، فقال ويحكم أتدرون إلى من أقوم ، ومن أريد أن أناجي ، وكان إبراهيم التيمي إذا سجد تجيء العصافير تستقر على ظهرهِ كأنه جذم حائط ، ومعناها حلية الأولياء، والله أسال أن يجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم ويخشونهُ في أعمالهم وأقوالهم غيباً وشهادة. والله المستعان وعليه التكلان وبهِ الإطمئنان.
وأسال الله العظيم رب العرش العظيم . أن يجمعنا وإياكم في هذه الحياة. علىالذكر والإيمان والقرآن وأن يجعل آخر كلامنا من الدينا لا إله إلا الله ، ويجمعنا بكم سرمادية أبدية في جنات ونهر في مقعد صدقٍ عند مليك مُقتدر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابهِ وسلم تسليماً كثيراً
لا تنسونا يا أحبتي في الله من الدعاء لنا ولكم ووفقنا الله لِماَ يحبه ويرضاه وادخلنا فَسيح جِنانــــه، ونصرنا على القوم الكافرين.
العبادي :: الفئة الأولى :: الاسلام :: اسلاميات :: الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 21, 2012 3:35 am من طرف ياسر العبادي
» جاء رجل كافر الى الامام على كرم الله وجهه
الإثنين مايو 21, 2012 3:30 am من طرف ياسر العبادي
» كلمات الامام على بن ابي طالب رضي الله عنه
الإثنين مايو 21, 2012 3:19 am من طرف ياسر العبادي
» من الذي يؤمن حقا؟
الخميس مايو 17, 2012 3:16 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة بقلم جدتي
الخميس مايو 17, 2012 3:15 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة الحطاب و الكلب
الخميس مايو 17, 2012 3:13 pm من طرف ياسر العبادي
» كيف تتم صناعة الغباء؟
الخميس مايو 17, 2012 3:11 pm من طرف ياسر العبادي
» زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
الخميس مايو 17, 2012 3:10 pm من طرف ياسر العبادي
» ما هو اهتمامك الأول ؟؟
الخميس مايو 17, 2012 3:08 pm من طرف ياسر العبادي