دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ الثلاثاء أبريل 30, 2024 12:37 am
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
للرجال في الجنة حورالعين... فماذا للنساء؟؟
العبادي :: الفئة الأولى :: الاسلام :: اسلاميات :: الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
للرجال في الجنة حورالعين... فماذا للنساء؟؟
الْسّلاَمُ عليكُمُ وَرَحمَةُ اللّه وَبَرَكَاتُه
للرجال في الجنة حورالعين... فماذا للنساء؟؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن
والملابس فإنه يعمم ذلك للاثنين (الذكر والأنثى) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد
أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) و(النساء الجميلات) ولم يرد
مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟!
والجواب
1-أن الله:{ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة
هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الإسلام فأقول:
2-أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن
للجنة بما يستحين منه.
3-أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق
الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء}
[أخرجه البخاري] أماالمرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى :{أومن ينشأ في الحلية} [الزخرف:18[ .
4-قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو
الطالب وهوالراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج
للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
** المرأة لاتخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...
1-إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2-إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3-إما أن تكون متزوجة ولكن لايدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4-إما أن تموت بعد زواجها.
5-إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6-إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
* هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..
1-فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل
من أهل الدنيا لقوله: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم
تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقربها عينها في الجنة.. فالنعيم
في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكوروالإناث ومن جملة النعيم: الزواج..
2-ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3-ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من
أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهنا كمن أهل
الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4-وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5-وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6-وأماالمرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا
لقوله: }المرأة لآخر أزواجها} [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.[
ولقول حذيفة لامرأته: (إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في
الجنة لآخرأزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه
في الجنة).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول (وأبدلها زوجا خيرا من
زوجها) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها فيالدنيا هو زوجها
في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر
لها لو بقيت وأما إذاكانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات
في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف
كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: {ويوم تبدل الأرض غير
الأرض والسماوات} [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء
لكنها انشقت.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: {إني رأيتكن أكثر أهل النار...}وفي حديث آخر قال:
{إن أقل ساكني الجنة النساء} [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد فيحديث آخر صحيح أن لكل
رجل من أهل الدنيا (زوجتان) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق
بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنةأم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النارلكثرتهن.
قال القاضي عياض: (النساء أكثر ولد آدم.(
وقال بعضهم: بأن النساء أكثرأهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة
إذا جمعن مع الحورالعين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من
النار – أي المسلمات –قالالقرطبي تعليقا على قوله: {رأيتكن أكثر أهل النار}: يحتمل أن
يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى
حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال لا إله إلا الله) فالنساء في الجنة أكثر.
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لاتكون من أهل النار
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله: {إن الجنة لا يدخلها
عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا}.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا
لعبادتهن الله..
قال ابن القيم (إن كل واحد محجور عليه أن يقربأهل غيره فيها) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك
مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم،
فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح
وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.(
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
المصدر: موقع أذكر الله
للرجال في الجنة حورالعين... فماذا للنساء؟؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن
والملابس فإنه يعمم ذلك للاثنين (الذكر والأنثى) فالجميع يستمتع بما سبق. ويتبقى: أن الله قد
أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) و(النساء الجميلات) ولم يرد
مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟!
والجواب
1-أن الله:{ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة
هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الإسلام فأقول:
2-أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن
للجنة بما يستحين منه.
3-أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق
الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء}
[أخرجه البخاري] أماالمرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى :{أومن ينشأ في الحلية} [الزخرف:18[ .
4-قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو
الطالب وهوالراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج
للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
** المرأة لاتخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...
1-إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2-إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3-إما أن تكون متزوجة ولكن لايدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4-إما أن تموت بعد زواجها.
5-إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6-إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
* هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..
1-فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل
من أهل الدنيا لقوله: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم
تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقربها عينها في الجنة.. فالنعيم
في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكوروالإناث ومن جملة النعيم: الزواج..
2-ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3-ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من
أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهنا كمن أهل
الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4-وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5-وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6-وأماالمرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا
لقوله: }المرأة لآخر أزواجها} [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.[
ولقول حذيفة لامرأته: (إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في
الجنة لآخرأزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه
في الجنة).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول (وأبدلها زوجا خيرا من
زوجها) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها فيالدنيا هو زوجها
في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر
لها لو بقيت وأما إذاكانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات
في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف
كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: {ويوم تبدل الأرض غير
الأرض والسماوات} [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء
لكنها انشقت.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: {إني رأيتكن أكثر أهل النار...}وفي حديث آخر قال:
{إن أقل ساكني الجنة النساء} [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد فيحديث آخر صحيح أن لكل
رجل من أهل الدنيا (زوجتان) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق
بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنةأم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النارلكثرتهن.
قال القاضي عياض: (النساء أكثر ولد آدم.(
وقال بعضهم: بأن النساء أكثرأهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة
إذا جمعن مع الحورالعين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من
النار – أي المسلمات –قالالقرطبي تعليقا على قوله: {رأيتكن أكثر أهل النار}: يحتمل أن
يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى
حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال لا إله إلا الله) فالنساء في الجنة أكثر.
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لاتكون من أهل النار
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله: {إن الجنة لا يدخلها
عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا}.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا
لعبادتهن الله..
قال ابن القيم (إن كل واحد محجور عليه أن يقربأهل غيره فيها) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك
مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم،
فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح
وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.(
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
المصدر: موقع أذكر الله
العبادي :: الفئة الأولى :: الاسلام :: اسلاميات :: الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 21, 2012 3:35 am من طرف ياسر العبادي
» جاء رجل كافر الى الامام على كرم الله وجهه
الإثنين مايو 21, 2012 3:30 am من طرف ياسر العبادي
» كلمات الامام على بن ابي طالب رضي الله عنه
الإثنين مايو 21, 2012 3:19 am من طرف ياسر العبادي
» من الذي يؤمن حقا؟
الخميس مايو 17, 2012 3:16 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة بقلم جدتي
الخميس مايو 17, 2012 3:15 pm من طرف ياسر العبادي
» قصة الحطاب و الكلب
الخميس مايو 17, 2012 3:13 pm من طرف ياسر العبادي
» كيف تتم صناعة الغباء؟
الخميس مايو 17, 2012 3:11 pm من طرف ياسر العبادي
» زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
الخميس مايو 17, 2012 3:10 pm من طرف ياسر العبادي
» ما هو اهتمامك الأول ؟؟
الخميس مايو 17, 2012 3:08 pm من طرف ياسر العبادي